أعلن حزب العدالة والتنمية بالرباط عزمه مقاضاة المستشارة الجماعية المذكورة، على خلفية اتهامها للحزب بالاعتداء على عادل أتراسي المنتمي لحزب "البام"، ورئيس مقاطعة السويسي. وأكد حزب العدالة والتنمية في بلاغ له، أن الأمر يتعلق ب "خصومة بين الرئيس وبين ابنة عمه حول الإنارة العمومية بالقرب من منزل هذه الأخيرة، الأمر الذي تطور إلى خصومة وشجار، مما استدعى حضور عناصر من الشركة من أجل معاينتها واتخاذ التدابير اللازمة بخصوصها". كما أوضح الحزب، أن "المعنية بالأمر (ابنة العم) ليست لها أية ارتباطات تنظيمية بحزب العدالة والتنمية على مستوى مقاطعة السويسي"، التي تعرض رئيسها المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة لاعتداء ليل أمس.
وعبر المصدر ذاته عن إدانته لما اعتبره "الممارسات البئيسية واللاأخلاقية والتي تنك عن حقد دفين والرغبة الجامحة لتشويه سمعة الحزب وأعضائه بكل الوسائل والطرق المنحطة"، معلنا مقاضاة المستشارة الجماعية، الباتول الداودي بسبب "التشهير والقذف في حق مؤسسة حزبية محترمة، ما فتئت تدين كل أشكال العنف قولا وممارسة". ويذكر أن أتراسي قد تعرض لطعنة وجهت إليه على مستوى الرأس باستعمال السلاح الأبيض، في منطقة قاسم الناضوري، ما استدعى نقله إلى إحدى المصحات الخاصة في الرباط على وجه الاستعجال. ويشار إلى الباتول الداودي المستشارة بمجلس مدينة الرباط، كانت قد اتهمت حزب العدالة والتنمية بالاعتداء على عادل الأتراسي، أول أمس الأربعاء في تدوينة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، أن "الحزب الملتحي كشر عن أنيابه"، و"أرسل بلطجيته للاعتداء على الأخ عادل أتراسي، رئيس مقاطعة السويسي، المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة".