على عكس التدوينات الفيسبوكية للباتول الداودي رئيسة فريق مستشاري حزب الأصالة والمعاصرة، التي وجهت اتهاما مباشرا لحزب العدالة والتنمية بالضلوع في الاعتداء على عادل الأتراسي، أحد قيادات "البام" في الرباط ورئيس مقاطعة السويسي، لم يوجه بلاغ مستشاري حزب البام، الذي صدر بعد زيارة إلياس العماري للأتراسي، الاتهام بشكل صريح لحزب القائد للائتلاف الحكومي. وفي تعليق على الموضوع، قالت الباتول الداودي، رئيسة فريق مستشاري حزب الأصالة والمعاصرة، في اتصال مع موقع اليوم 24 "إنها لم تتراجع عن تصريحاتها التي اتهمت فيها حزب العدالة والتنمية بالضلوع في الاعتداء الشنيع على الأتراسي"، مضيفة أن البلاغ الذي أصدره فريق الحزب لا يتناقض مع تصريحاتها وإن لم يسم حزب العدالة والتنمية إلا أنه أشار إليها ب"الجهة التي لم تستهدف عادل وحده". وأضافت الداودي التي حرصت على تعديل تدوينتها الفيسبوكية بعد علمها بقرار حزب العدالة والتنمية مقاضاتها "إن حزب العدالة والتنمية يقف وراء هذا الاعتداء ويقف وراء التهييج ضد مناضلي حزب الأصالة والمعاصرة". وتابعت الداودي "لم أعد مطمئنة على حياتي وسأطلب من وكيل الملك أن يخصص لي حراسة خاصة، أنا أم وعندي ثلاث أطفال، أنا خايفة على راسي وعلى ولادي". وكانت عائشة الأتراسي، ابنة عم عادل الأتراسي، التي يتهم ابنها بالاعتداء عليه، كشفت في شريط فيديو لموقع اليوم 24 أنها لا تربطها علاقة بالعدالة والتنمية بل إنها إحدى الداعمات الأساسيات لرئيس مقاطعة السويسي، مبرزة أن مشاداتها معه وقعت بسبب رفضه تزويد خيمة كانت مخصصة لجنازة بالإنارة، مشددة على أن النزاع كان معها وليس مع ابنها الذي اتهم ظلما، بحسبها .