كشفت مصادر خاصة لت"الرأي" أن الاعتداء الذي تعرض له المستشار الجماعي لحزب الأصالة والمعاصرة ورئيس مقاطعة السويسي، "عادل الأتراسي"، لا علاقة له بتصفية حسابات سياسية، وأن حزب العدالة والتنمية، الذي أُقحم اسمه في هذا الاعتداء، "بعيد كل البعد عنه". وأوضحت المصادر ذاتها أن الاعتداء الذي تعرض له المعني بمنطقة قاسم النضوري-الرباط، الأبعاء، جاء نتيجة "نزاع عائلي بغطاء سياسي" بين "عائشة الأتراسي" وابن عمها، المستشار الجماعي للبام، "عادل الأتراسي"، الذي كانت أحد داعميه ومؤيديه الرئيسيين في الانتخابات المحلية والجهوية ل 4 شتنبر 2015. المصادر عينها نفت أية علاقة ل"عائشة الأتراسي" بحزب العدالة والتنمية، مؤكدة في المقابل أنها كانت تدعم ابن عمها مرشح البام وتحركت معه في الحملة الانتخابية بالدوار التي تقطن به، من أجل كسب ثقة المواطنين. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الاعتداء على مستشار البام "جاء إثر تلفظه بكلمات نابية ضد عائشة الأتراسي، ودخوله في مشادات معها ومع ابنها".