اضطرت المستشارة الجماعية عن حزب الأصالة والمعارصة بمجلس الرباط، الباتول الداودي، إلى تعديل تدوينة نشرتها على جدارها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تضمنت اتهاما صريحا لحزب العدالة والتنمية، بالوقوف وراء الاعتداء الذي تعرض له عادل الأتراسي، رئيس مقاطعة السويسي، المنتمي لحزبها. وكتبت الداودي، في تدوينتها الأولى، التي عدلتها "حزب العدالة والتنمية يرسل بلطجيته للاعتداء على الاخ عادل اتراسي رئيس مقاطعة السويسي المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة الذي أصيب ب طعنة في الرأس ب السلاح الأبيض ب منطقة قاسم النضوري. . حالته لا تطمئن .. دعواتكم له بالشفاء. الحزب الملتحي كشر عن أنيابه". بيد أنه بعد إعلان حزب العدالة والتنمية عزمه مقاضاة المستشارة الجماعية المنتمية ل"البام"، عدلت التدوينة وعوضت "حزب العدالة والتنمية" ب"حزب معروف"، لكنها أبقت على باقي التدوينة بما فيها "الحزب الملتحي كشر عن أنيابه". وأثارت هذه الخطوة موجة سخرية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" من سلوك القيادية في "البام"، وقال أحد الفيسبوكيين "أودي أرجلة.. إلا ما قاداش على تحمل مسؤوليتك فالكلام لماذا تنشرينه؟"، فيما تساءل آخر: "هل هذا هو تخليق الحياة العامة الذي تحدثونا عنه كل مرة؟! هل هذا هو النموذج الذي تعطونه للشباب في السياسة؟!". يُشار إلى أن حزب العدالة والتنمية أعلن عزمه مقاضاة الباتول الداودي بسبب تدوينتها، معربا عن "استغرابه الشديد" من اتهامها له بأن "له علاقة مع هذه النازلة". وأدان بيان لحزب العدالة والتنمية بالعاصمة الرباط ما وصفه ب"الممارسات البئيسة واللاأخلاقية والتي تدل عن حقد دفين والرغبة الجامحة لتشويه سمعة الحزب وأعضائه بكل الوسائل والطرق المنحطة".