على بعد ستة أشهر فقط من تنظيم مؤتمر الأممالمتحدة حول المناخ (الكوب22) بمراكش في نونبر المقبل، أعلنت اللجنة المكلفة بالإشراف على التنظيم، أمس الخميس، أن ثلاث مجموعات من الشركات تقدمت لنيل صفقة تنظيم هذه القمة الأممية الضخمة، تقودها مقاولات أجنبية. وتتضمن المجموعة الأولى 8 شركات تتصدرها GL Events، وAgence Public، وهي شركات أجنبية ذات صيت عالمي، وتضم المجموعة أيضا شركات مغربية كCapital Events، وLéni et Manzah diafa التي تملكها مجموعة الممون الشهير «رحال». أما المجموعة الثانية، فتتضمن 14 شركة يقودها الفاعل العالمي في تنظيم الملتقيات الدولية Richard Attias Associates Group، ومن الشركات المغربية في هذه المجموعة «اتصالات المغرب»، ثم هنالك مجموعة ثالثة تضم 7 شركات غالبيتها مغربية مثلLa nouvelle Avant Scene ، وKS Evenet، وتقودها شركة Dorier ومقرها الرئيس في سويسرا. وتعليقا على شكل وطبيعة الشركات التي تقدمت لنيل صفقة تنظيم «الكوب 22»، قال نور الدين عيوش، الفاعل في مجال الإشهار، ل«اليوم24»: «إن شروط الأممالمتحدة المؤطرة لطبيعة الشركات التي بإمكانها أن تتقدم لنيل صفقة كهذه، جعلت من الشركات المغربية مجرد لاعب ثانوي بالرغم من أنها ستبذل معظم الجهد التنظيمي»، موضحا أن «الشركات الأجنبية ستضع خبرتها واسمها على الواجهة، فيما سيطلب من الشركات المغربية القيام بمهام من قبيل تغذية الضيوف ونقلهم، وبعض الأعباء الهامشية الأخرى».