أعلنت الخطوط الملكية المغربية منعها، ابتداء من فاتح أبريل المقبل، نقل بطاريات ليثيوم-أيون في عنابر الشحن على الطائرات، وذلك بعد توصيات منظمات الطيران العالمية، لا سيما (AOCI) (المنظمة الدولية للطيران المدني). شاهد أيضا * باحثون من القاضي عياض يركبون أول بطارية "ليثيوم آيون" مغربية » * "يانوس وان" هاتف خفيف ببطارية تستمر 90 يوما في طريقه للأسواق » وأوضحت "لارام" في بيان يتوفر "اليوم24" على نسخة منه، أن مصالح التسجيل التابعة لشركة الركاب، ستبدأ بمنع تسجيل الأمتعة، بعنابر الشحن على الطائرة، التي تحتوي على الأجهزة الإلكترونية، التي تتضمن بطاريات ليثيوم-أيون مثل أجهزة الكمبيوتر المحمول، وبعض الأجهزة الطبية المحمولة، والمعدات السمعية – البصرية والصناعية. وأضاف المصدر نفسه، أنه يمكن للمسافرين، نقل هذه الأجهزة بخزائن الأمتعة في مقصورات الركاب، موضحة أن قرار المنظمة الدولية للطيران المدني، جاء لدواع تتعلق بالسلامة، ولتفادي مخاطر ارتفاع درجة حرارة بطاريات ليثيوم-أيون، كما وقع في حالات سُجلت في بعض الرحلات. وبطارية ليثيوم-أيون، حسب موقع "ويكيبيديا"، هي نوع من البطاريات التي يمكن إعادة شحنها، ويتكون القطب الموجب فيها من عنصر الليثيوم، ويتكون فيها القطب السالب عادة من الكربون المسامي. وتشمل مركمات أو بطاريات الليثيوم-أيون عدة أنواع من البطاريات تعتمد نوع التفاعل الكيميائي المميز لها، وطريقة آدائها وسعرها ومدى سلامتها. أثناء عمل البطارية وتوصيلها بدائرة خارجية يمر التيار الكهربائي داخلها من المصعد إلى المهبط مثلما يحدث في أي بطارية عادية: تتتحرك أيونات الليثيوم Li+ في داخل البطارية من المصعد إلى المهبط خلال كهرل غير مائي وغشاء فاصل.