ابتداء من شهر أبريل المقبل لن يكون بإمكان المسافرين على متن طائرات «لارام» شحن عدد من الأجهزة الإلكترونية ضمن الأمتعة، وكشفت الشركة أن ذلك يأتي استجابة لتوصيات المنظمة الدولية للطيران المدني التابعة للأمم المتحدة. وكشفت الشركة أن أجهزة مثل الكومبيوتر المحمول، والأجهزة الطبية المحمولة، والمعدات السمعية البصرية لن تصبح قابلة للشحن ضمن الأمتعة ابتداء من شهر أبريل المقبل، تماشيا مع توصيات تنص على حظر شحن بطاريات الليثيوم- أيون في عنابر الشحن على متن الطائرات. وأعلنت شركة الخطوط الجوية الملكية المغربية، في بلاغ لها، أن المسافرين بإمكانهم نقل تلك المعدات الإلكترونية ضمن أمتعتهم بخزائن الركاب الموجودة في مقصورات الركاب. ويأتي المنع استجابة لتوصيات المنظمة الدولية للطيران المدني التابعة للأمم المتحدة، كما كانت شركات الطيران قد طالبت بذلك توخيا للمزيد من السلامة، إذ أن الليثيوم يتفاعل بشدة مع الماء مكونا هيدروكسيد الليثيوم مع انطلاق غاز الهيدروجين، وقد يتسبب في حرائق عند تعرضه لدرجة حرارة مرتفعة. وبطارية ليثيوم-أيون هي نوع من البطاريات التي يمكن إعادة شحنها ويتكون المهبط فيها من عنصر الليثيوم. ويتكون فيها المصعد (أي القطب السالب) عادة من الكربون المسامي. وتشمل بطاريات الليثيوم أيون عدة أنواع من البطاريات تعتمد على نوع التفاعل الكيميائي المميز لها. وكانت الهيئة الفدرالية للملاحة الجوية في الولاياتالمتحدة قد حذرت من مخاطر انفجار بطاريات الليثيوم ووجهت تحذيرات إلى جميع شركات الطيران الأمريكية والأجنبية العاملة في الولاياتالمتحدة، في ما يخص نقل الركاب وشحن البضائع على حد سواء..