بداية من فاتح شهر أبريل المقبل، لن يعود بإمكان المسافرين على متن طائرات الخطوط الملكية المغربية وضع أجهزتهم الالكترونية ونقلها عبر عنابر الشحن على الطائرات. ويأتي منع نقل بطاريا ليثيوم أيون داخل العنابر وذلك استجابة لتوصيات منظمات الطيران العالمية، ولا سيما AOCI ، المنظمة الدولية للطيران المدني، التي تنص على منع نقل بطاريات ليثيوم-أيون في عنابر الشحن على الطائرات، ابتداء من التاريخ المذكور. ومن أجل توضيح هذا القرار لزبناء الناقل الوطني، وتوضيح موقف الخطوط الملكية المغربية، بررت المؤسسة في بلاغ لها ذلك باعتبارها مبدأ السلامة مكونا رئيسيا في سياسة الناقل الوطني، الذي شرع فعليا في تنفيذ هذا الإجراء منذ عدة أشهر. وقد أخدت في تطبيق هذا الإجراء الذي طالبت به العديد من شركات الطيران قبل قرار المنظمة الدولية للطيران المدني الذي اتخذته يوم الاثنين الماضي، كما تعلم الشركة مصالح التسجيل التابعة لها الركاب المسافرين عبر خطوطها بمنع تسجيل الأمتعة، بعنابر الشحن على الطائرة، التي تحتوي على الاجهزة الالكترونية التي تتضمن بطاريات ليثيوم-أيون مثل أجهزة الكمبيوتر المحمول، وبعض الأجهزة الطبية المحمولة، والمعدات السمعية-البصرية و الصناعية وغيرها.. كما تبرز الخطوط الملكية أنه رغم ذلك فإبمكان المسافرين نقل هذه الأجهزة بخزائن الأمتعة في مقصورات الركاب. وأشار بلاغ الخطوط الملكية المغربية إلى أن اعتمادها هذا القرار يأتي منسجما مع توصيات المنظمة الدولية للطيران المدني وأملته دواعي تتعلق بالسلامة وذلك تفاديا لمخاطر ارتفاع درجة حرارة بطاريات ليثيوم-أيون كما وقع في حالات تم تسجيلها في بعض الرحلات.