قررت ولاية ألمانية منع استقبال أي لاجئ مغربي، بعدما تلقت خلال العام الماضي 6444 طلب لجوء من مواطنين مغاربة، وثبوت تورط عدد منهم في أعمال إجرامية، في إحدى مدنها. قرار حكومة راين- وستفيليا الشمالية الفيدرالية، أكثر الولايات الألمانية المأهولة بالسكان، جاء بعد تلقيها أكبر حصة من تلقي طلبات اللجوء، كما أن عددا كبيرا منهم تورطوا في أعمال سرقة وتحرش ليلة رأس السنة في مدينة كولونيا. ويستقر حوالي 80 في المائة من المهاجرين المغاربة في كولونيا ودوسلدورف، وفق ما أورده موقع تلغراف البريطاني. وكانت الشرطة الفيدرالية الألمانية قد وجّهت أصابع الاتهام إلى مهاجري شمال إفريقيا، الذين حلوا بالبلاد خلال العام الماضي، بعدما أظهرت التحقيقات أن اللاجئين السوريين وغيرهم من القادمين من دول تعيش الاضطراب، لا علاقة لهم بالأعمال الإجرامية. وكانت ولاية راين ويستفاليا الشمالية قد استقبلت 6790 طلب لجوء من جزائريين مقابل 6444 للمغاربة، في عام 2015، أي بارتفاع 300 في المائة مقارنة مع عام 2014. يذكر أن المشتبه فيهم في أحداث كولونيا هم 30 مغربيا، و27 جزائريا، وأربعة عراقيين، وثلاثة ألمان وسوريين وتونسيين، وليبيا واحدا وإيرانيا وآخر من مونتينيغرو.