تراجعت مبيعات الإسمنت خلال السبعة أشهر الأولى من السنة الجارية بنسبة 11.72 في المائة، لتستقر في حدود 8.94 مليون طن مقابل 10.13 مليون طن خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية. وترتبط أسباب هذا التراجع تسجل إحصائيات الجمعية المهنية لمصنعي الإسمنت بالمغرب، إلى انخفاض استهلاك مختلف الجهات المغربية، والذي تراوحت نسب تدنيه بين 6 في المائة و47.7 في المائة. وتوزعت مبيعات الإسمنت التي سجلتها السبعة أشهر الأولى من السنة، بين جهة الدارالبيضاء، التي استهلكت جزءا كبيرا من هذه المادة الحيوية بقطاع البناء والأشغال العمومية، حيث ناهزت 1.22 مليون طن بدل 1.41 مليون طن نهاية شهر يوليوز من سنة 2012 بتراجع نسبته 13.4 في المائة، متبوعة بجهة طنجةتطوان بحوالي 953 ألفا و70 طنا عوض 1.16 مليون طن سنة قبل ذلك بتراجع نسبته 18.5 في المائة، في حين أتت جهة مراكش تانسيفت الحوز في الصف الثالث بما مجموعه 941 ألفا و478 طنا مقابل 1.07 مليون طن نهاية الشهر السابع من سنة 2012 بانخفاض نسبته 12.8 في المائة بالمقابل تراجعت مبيعات الإسمنت خلال شهر يوليوز الماضي لوحده بنسبة 5.46 في المائة، لتستقر في حدود 1.17 مليون طن مقابل 1.23 مليون طن سنة 2012. وترتبط أسباب هذا التراجع تضيف إحصائيات الجمعية المهنية لمصنعي الإسمنت بالمغرب، إلى انخفاض استهلاك مختلف الجهات المغربية، خاصة جهة مراكش تانسيفت الحوز بنسبة 14.11 في المائة وطنجةتطوان ب 5.79 في المائة، والجهة الشرقية ب 5.18 في المائة.