بعد اللقاء الأخير الذي جمع لجنة متابعة المشاورات حول ملف المعتقلين الإسلاميين، و عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، خرجت مجموعة سلفية معتقلة بالسجون المغربية، لتهاجم تصريحات بنكيران، على خلفية مطالبته للمعتقلين السلفيين بأن يعلنوا براءتهم من الإرهاب. واتهمت المجموعة التي تطلق على نفسها اسم "صوت الأحرار في المعتقلات المغربية" بنكيران في رسالة تتوفر "اليوم 24"على بنسخة منها، ب"المتاجرة" في ملفات أزمات المغاربة، موضحة أن قبل تولي بنكيران رئاسة الحكومة كان"يطالب بضرورة إطلاق سراح المعتقلين السلفيين دون قيد أو شرط لبراءة ذمتهم من كل ماكيل لهم من تهم" . ونفت الرسالة أن تكون السجون المغربية شهدت ما شهدته على حكومة بنكيران من مآسي " في عهد بنكيران تحولت سجون المعتقلين السلفيين إلى تنانير لصهر الرؤوس الجامدة وحقبة وزارته الميمونة جمعت من أصناف البطش والتنكيل ما تفرق في غيرها من قبلها، تفنن في التعذيب غير مسبوق كان أرقى عبقريات إجرامه هتك الأعراض بإدخال العصي في الأدبار وتقتيل ممنهج، فلم تشهد أي الحكومة سابقة مقتل ثلاثة معتقلين سلفيين وفي ظرف وجيز جدا ، أولهم عبد المالك عبد الصمد ثم الجزائري أحمد بن ميلود وكان آخرها جريمة قتل محمد بن الجيلالي وبدم بارد "، حسب الرسالة.