أعلنت شركة كاميلوت، المنظمة لمسابقة اليانصيب الوطني في بريطانيا، أن التذكرة الفائزة بمبلغ 33 مليون جنية إسترليني قد تم بيعها في مدينة وستر، وعقب هذا الإعلان تقدمت امرأة من المدينة مدعية بأنها صاحبة التذكرة الرابحة، إلا أن تاريخها والباركود –الرقم الآلي-الخاص المميز لها لم يمكن تمييزه، وهو ما أرجعته صاحبة الورقة إلى غسلها داخل سروال جينز، وفق ما قاله مدير متجر بيع الأوراق بالمدينة. وأضاف صاحب المتجر، إن المرأة كانت "متأكدة من فوزها وكانت خائفة وعصبية، ولكن الورقة لم تكن في حالة جيدة حيث أن الرقم المسلسل غير واضح وكذلك الباركود ولم يبق من التاريخ سوى ارقام 2016. وطلبت الشركة في وقت لاحق من المرأة الاتصال بهم أو ارسال الورقة إليهم في موعد لا يتعدى 30 يوما. كما أضاف المتحدث باسم الشركة إنه عند ضياع التذكرة أو تلفها أو سرقتها، فإنه يجب على صاحبها التقدم بالأدلة الكافية على ملكيته لها، وهو ما سيدفع الشركة للتحقيق في الأمر وإخضاع قرار دفع المبلغ لتقدير التحقيق. ويعد مبلغ ال 33 مليونا نصف قيمة الجائزة التي فاز بنصفها الآخر رجل وامرأة من بلدة هاويك في اسكتلندا، وتقدما للحصول على نصيبهما بعد الاعلان عن الأرقام الفائزة في 9 يناير الجاري. وتعد قيمة الجائزة بالكامل، وهي 66 مليون جنية استرليني، الأكبر في تاريخ اليانصيب منذ نشأته عام 1994.