للمرّة الثالثة على التوالي يتم تأجيل محاكمة البيدوفيل الأمريكي "ستيفنز هاولاي تشايز" أمام غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية مراكش،والمتهم بارتكاب ثلاث جنايت ثقيلة،تتعلق ب"استدراج قاصر تقل سنه عن 12 سنة بالتدليس،وهتك عرض قاصر بالعنف،ومحاولة استدراج قاصر تقل سنه عن 12 سنة بالتدليس". المبرّر كان هذه المرّة، خلال الجلسة التي انعقدت امس الخميس، غياب قاض عضو بهيئة الحكم، والذي سبق له أن حضر مناقشة الملف،قبل أن تتوقف خلال الجلسات الثلاث المنصرمة، من أجل استدعاء الطفل الضحية "صلاح الدين.م"،خلال جلسة سابقة،و بمبرر غياب المترجم،خلال جلستين سابقتين،كانت آخرها الجلسة التي انعقدت بتاريخ الخميس 31 دجنبر الفارط. جلسة أمس لم تستغرق طويلا،بعد أن أرجأت غرفة الجنايات الابتدائية المحاكمة إلى تاريخ الخميس 4 فبراير القادم،والتي من المقرّر أن تجري خلالها مواجهة مثيرة بين المتهم الأمريكي والطفل الضحية "صلاح الدين.م"(10 سنوات)،الذي سبق له أن صرّح أمام فرقة الأخلاق العامة،التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش،خلال مرحلة البحث التمهيدي، بأن المتهم اشترى له وجبة غذائية وبذلة رياضية،بتاريخ الاثنين 12 أكتوبر المنصرم،قبل أن يستدرجه من ساحة جامع الفنا،التي يبيع فيها اللعب البلاستيكية،إلى منزل يكتريه المتهم الأمريكي بحي "الرحبة القديمة"،حيث حاول هناك الاعتداء الجنسي عليه ومارس الاستمناء أمامه،ثم صفعه بعد أن رفض الخضوع لنزواته الشاذة،ليشرع في البكاء،ولم ينقذه من الاغتصاب سوى صيّاح سكان الحي الذين حاصروا المنزل محتجين على استقبال السائح الأجنبي(55 سنة) لقاصرين في ظروف مشبوهة،قبل أن تحل الشرطة التي داهمت المنزل و حجزت به مرهما لتسهيل الإيلاج الجنسي،وحاسوبا محمولا يتضمن صورا خليعة لأطفال أجانب عراة، وصورة للمتهم وهو عاري الجسد وعضوه التناسلي منتصب،وصورة أخرى للبيدوفيل الأمريكي وهو يداعب بفمه الأعضاء التناسلية لأطفال أجانب.