مبرر مثير عللت به المحامية التي تؤازر البيدوفيل الأمريكي "ستيفنز هاولاي تشايز" غياب المترجم، الذي كلفته غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية مراكش باستدعائه لجلسة يومه الخميس. فقد أرجعت الغياب لعدم وجود أي مترجم بسبب قضائهم ليلة رأس السنة خارج المغرب. وسبق للمحامية نفسها أن اعترضت على تعيين أحد الموظفين بالمحكمة مترجما، لتكلفها غرفة الجنايات باستدعاء مترجم تتوفر فيه شروط الكفاءة والنزاهة،إذ حضر لمرتين،قبل أن يتخلف عن حضور الجلستين الأخيرتين من محاكمة المتهم بارتكاب ثلاث جنايت ثقيلة، تتعلق ب"استدراج قاصر تقل سنه عن 12 سنة بالتدليس،وهتك عرض قاصر بالعنف،ومحاولة استدراج قاصر تقل سنه عن 12 سنة بالتدليس". هذا وقد أرجأت المحكمة الجلسة إلى تاريخ الخميس 14 يناير المقبل،من أجل إعادة استدعاء المترجم،والطفل الضحية "صلاح الدين.م"،الذي سبق له أن صرّح أمام فرقة الأخلاق العامة بأن المتهم اشترى له وجبة غذائية وبذلة رياضية،قبل أن يستدرجه من ساحة جامع الفنا،التي يبيع فيها اللعب البلاستيكية،إلى منزل يكتريه المتهم الأمريكي بحي "الرحبة القديمة"،حيث حاول هناك الاعتداء الجنسي عليه ومارس الاستمناء أمامه،ثم صفعه بعد أن رفض الخضوع لنزواته الشاذة،ليشرع في البكاء،ولم ينقذه من الاغتصاب سوى صيّاح سكان الحي الذين حاصروا المنزل محتجين على استقبال السائح الأجنبي(55 سنة) لقاصرين في ظروف مشبوهة،قبل أن تحل الشرطة التي داهمت المنزل و حجزت به مرهما لتسهيل الإيلاج الجنسي،وحاسوبا محمولا يتضمن صورا خليعة لأطفال أجانب عراة، وصورة للمتهم وهو عاري الجسد وعضوه التناسلي منتصب،وصورة أخرى وهو يداعب بفمه الأعضاء التناسلية لأطفال أجانب.