اجتمعت لجنة متابعة المشاورات حول ملف المعتقلين الإسلاميين، أخيرا مع عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، حيت تم وضعه في الصورة العامة للمشاكل التي يعاني منها المعتقلين الإسلاميين داخل السجن وبعد خروجهم منه. وحسب مصدر حضر اللقاء، فقد تم تعريف بنكيران بعمل اللجنة المكونة من (منتدى الكرامة، الوسيط، عدالة ، ومحمد الخالدي، الأمين العام لحزب النهضة والفضيلة، و نائبه عبد الوهاب رفيقي (أبو حفص). وحسن طارق عن الاتحاد الاشتراكي، ووضعه في صورة اللقاءات التشاورية التي عقدتها اللجنة مع الهيئات الرسمية و الغير الرسمية. وقال نفس المصدرل" اليوم24" انه تم تقديم لرئيس الحكومة عدد من المذكرات، الخاصة بالمعتقلين السلفيين داخل السجون، والمعتقلين المفرج عنهم والمشاكل الاجتماعية التي يعانون منها بعد خروجهم ، و الأوضاع التي تعيشها السجون الحالية خاصة بالنسبة للمعتقلين السلفيين، كما تم تقديم لابنكيران مذكرة عن حالة الاحتقان التي تعرفها السجون هذه الأيام، بعد وفاة محمد بن الجيلالي، بالإضافة إلى الإضرابات عن الطعام والحالات الصحية التي يعيشونها السلفيين داخل السجون. وأشار نفس المصدر ، أنهم طالبوا من بنكيران بالتدخل العاجل لمراقبة سجون البلاد، لحل مشكل الإضرابات المستمرة للمعتقلين السلفيين. وخلص الاجتماع بتقديم رئيس الحكومة وعود حله المشاكل التي طرحت عليه، وأنه سيستغل أي فرصة ممكنة لايجاد تسوية ومقاربة شاملة لهذا الملف، وسيبقى على تواصل مع اللجنة، كما اخبرهم بان الأوضاع السياسية للبلاد لا تساعد على حل هذا الملف. يشار الى انه بالإضافة إلى لقاء رئيس الحكومة، قرر أعضاء اللجنة عقد لقاءات مع مؤسسات رسمية وفق برنامج محدد منها المندوبية العامة لإدارة السجون، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، ومؤسسة محمد السادس لإدماج السجناء.