نفى الحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر عبر البوابة الالكترونية لحزب العدالة والتنمية أن يكون قد عين صديقا له مديرا "لدار المغرب " بباريس الفرنسية . وكانت يومية العلم قد اشارت في عددها الصادر لليوم الجمعة 22 نونبر 2013 إلى أن محمد قوام تم تعيينه بالدار المذكورة بحكم الصداقة التي تجمعه بالوزير ، وهو الأمر الذي اعتبره الداودي " كذبا وبهتانا " إضافة إلى أنه "ليس له الحق أن يعين خارج أرض الوطن خارج المساطر، مفيدا أن الشخص المعني صادقت على تعيينه وزارة الشؤون الخارجية والتعاون بعد اقتراح من وزير التعليم العالي ونفى أن يكون على صداقة بقوام ولا تربطه به أية " علاقات قرابة سياسية أو غيرها، مضيفا أن الرجل تم تعيينه وفق مسطرة قانونية سليمة وتم احترامها بالكامل" إضافة إلى كون المنصب الذي أوردته الجريدة "لا يندرج في إطار المناصب السامية، بل إن هذا التعيين يخضع لمسطرة خاصة، مشيرا إلى أن مؤسسة دار المغرب بباريس هي بمثابة حي جامعي"