صارح الحسن الداودي، وزير التعليم العالي وتكوين الأطر، أعضاء لجنة التعليم، بمناسبة مناقشة الميزانية الفرعية للقطاع، ليلة أمس الاثنين، قائلا:"لقد كنا نفكر في السجن، وليس في أن نصبح وزراء"، حسب يومية "المساء" في عددها الصادر غدا الأربعاء. وجاء هذا التصريح في معرض حديثه عن الفترة التي كان حزبه، بالأمس القريب، في المعارضة، وهو الذي يقود الحكومة اليوم، بعد محطات كادت تعصف بالحزب الإسلامي. ونفى الوزير بشدة، ان يكون قد تدخل لتعيين أي عضو من حزبه في أي منصب للمسؤولية. وكشف الداودي، بخصوص إقالة مسؤولين في بعض الجامعات، أنه طلب من هؤلاء المسؤولين الاستقالة، عقب اكتشاف سوء التدبير في بعض المؤسسات، وبعدما رفض بعضهم الاستقالة، اضطر إلى إقالتهم، حيث أوضح قائلا، إنه لايريد أن يجرح أحدا،إذ يوجد من بين المسؤولين الذين تمت إقالتهم صديق له منذ الثمانينات "لكن العمل يسبق الصداقة". وفجر الداودي فضيحة من العيار الثقيل، تتعلق ب "مخزني" كشف أنه تعرض للابتزاز، بعدما طالبوا منه تقديم 3500 درهم من أجل حصول ابنته على المنحة، حيث سجل الوزير أنه عقب نشر لوائح المستفيدين من المنح الجامعية اكتشفت الوزارة عمليات تزوير همت مساطر الاستفادة، فتمت إحالة الملفات المعنية على القضاء.