بعد وصول قاطرات القطار فائق السرعة "TGV" إلى المغرب، كشف محمد نجيب بوليف، الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل المكلف بالنقل، أن مشروع الخط فائق السرعة بلغ مراحل متقدمة. بوليف، الذي كان يتحدث خلال جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، قال إن نسبة الإنجاز في مشروع الخط فائق السرعة وصلت مراحل متقدمة، بنسبة 75 في المائة، مذكرا بأن هذا المشروع يتغيا الوصول إلى تغطية 1500 كيلومتر في أفق عام 2030. وقال الوزير نفسه إن انطلاق الخط فائق السرعة، الرابط بين مدينتي طنجة والقنيطرة سيكون عام 2018، مشددا في هذا السياق على أن "الإشكال المطروح في النقل السككي هو تدارك الخصاص، الذي نحس به كمغاربة"، مؤكدا أنه "لم يكن هناك عمل على تطوير البنية السككية تماشيا مع النمو الديمغرافي والتطور، الذي تعرفه بلادنا"، حسب ما جاء على لسان الوزير. وجدير بالذكر أن مشروع خط القطار فائق السرعة كان مقررا إطلاقه عام 2015، قبل أن يتم تأجيله بسبب "الإكراهات المرتبطة بمساره"، الذي يمر من بعض المناطق الصعبة، إلى جانب عدم تسوية بعض النزاعات المتعلقة بنزع ملكية الأراضي، التي سيمر منها القطار فائق السرعة، إذ خصصت الحكومة غلافا ماليا يفوق 100 مليار سنتيم لتسوية ملفات 400 وعاء عقاري.