أطلق نشطاء على شبكة الإنترنت عريضة إلكترونية، على موقع خاص بالعرائض الإلكترونية، ضد ترشيح عبد العزيز بوتقليقة الرئيس الجزائري الحالي لولاية رابعة وعن الدواعي التي دفعت هؤلاء النشطاء الذين أطلقوا هذه العريضة التي يتوخون منها جمع 40 مليون توقيع إلكتروني، يقولون بأن بوتفليقة والحزب الحاكم هو المسؤول عن إيصال الجزائريين إلى حياة البؤس التي يعيشونها، وأيضا لان وضعه الصحي لا يسمح بتولي المسؤولية أو كما قال أصحاب العريضة "لا يستطيع حمل فنجان قهوة". وكان لإعلان "جبهة التحرير الوطني"، الحزب الأغلبي لترشيح بوتفليقة لعهدة رابعة أثر قوي على المناخ السياسي الداخلي، امتدت أثاره إلى الخارج، حيث عبرت مجموعة من القوى المدنية والسياسية بالجزائر رفضها لهذا الترشيح الذي وصفه البعض ب"تحدي إرادة الشعب والسباحة ضد التيار"، أمام الحالة الصحية للرئيس الذي تولى العهدة الثالثة أصلا بتعديل دستوري عارضه الكثير حينها.