في ثاني أيام معرض جدة الدولي للكتاب، قامت وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية بإغلاق جناح المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات دون تقديم أي توضيحات لأسباب القرار. وكان المركز العربي قد استوفى جميع الإجراءات القانونية والرسمية اللازمة للمشاركة في هذا المعرض، وحصل على موافقات الجهات المشرفة على تنظيمه، علما أصدر حتى الآن أكثر من 150 كتابا، منها كتب مرجعية في مجالها الأكاديمي. ومنشورات المركز هي ذات طبيعة أكاديمية، وتتضمن دراسات في الفكر والعلوم السياسية وترجمات لأبحاث جديدة في العلوم الاجتماعية، بجودة عالية في التأليف والترجمة والتحرير. ومعلوم أن السعودية لا تنظر بعين الرضى إلى المركز الذي يديره المثقف الفلسطيني عزمي بشارة من قطر، وترى الرياض في المركز العربي خلية فكرية للتنظير للثورات العربية وتشجيع الربيع العربي.