التحق الدكتور عبد الله ساعف، وزير التعليم السابق وعضو اللجنة الملكية لوضع الدستور، بعضوية المجلس الإداري للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في قطر الأسبوع الماضي، وهو المركز الذي أسسه ويديره المفكر الفلسطيني، عزمي بشارة، الذي يستقر بالدوحة بعد ملاحقة إسرائيل له بسبب مواقفه الداعمة للمقاومة. هذا، ويعتبر هذا المركز من أكثر المؤسسات البحثية نشاطا في السنوات الأخيرة، وهو يحظى برعاية أمير قطر، تميم بن حمد، الذي يحضر عددا من ندواته الكبيرة. ويتوفر المركز على إمكانات كبيرة موضوعة رهن الباحثين العرب من مختلف التخصصات، وقد كان له نشاط بحثي وفكري بارز في دعم الثورات العربية، والتأسيس النظري والإيديولوجي للموجة الجديدة من الحراك الشبابي. وقد أثار نشاط المركز حفيظة العربية السعودية التي تكن عداء كبيرا لعزمي بشارة، وترى أنه واحد من المحرضين على الثورات الديمقراطية في العالم العربي.