بدأت صباح اليوم، السبت 28 شتنبر، أشغال المؤتمر المنعقد بالعاصمة القطرية الدوحة حول "الإسلاميون ونظام الحكم الديمقراطي" في دورته الثانية، والتي تناقش التحولات الاجتماعية والسياسية ما بعد الربيع العربي، وخاصة ما يتعلق بالأسئلة التي أثيرت حول مفاهيم الدولة والأمة والمواطنة. ويشارك في المؤتمر، الذي ينظمه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، وهو مؤسسة بحثية مستقلة بالدوحة، عدد من الباحثين السياسين والمفكرين الإسلاميين العرب أبرزهم أستاذ العوم السياسية محمد الغالي من المغرب، عزمي بشارة من فلسطين، محمد المصري من لبنان، فهمي هويدي من مصر، محمد الشنقيطي من موريتانيا، الطاهر سعود من الجزائر وشمس الدين الكيلاني من سوريا. وتحمل الدورة الثانية للمؤتمر على مدار يومين اسم "مسائل المواطنة والدولة والأمة"، وتبحث في تأثير قيام الثورات العربية على رؤية التيارات السياسية، والإسلامية بشكل خاص، لهذه المسائل، وتعميق البحث العلمي حولها، بهدف المساهمة في دعم قيم الديمقراطية والتعددية والحرية في الدول العربية.