قالت مصادر رفيعة المستوى ومقربة من الحكومة القطرية لشبكة "المونيتور" إن الأمير "تميم بن حمد آل ثانى" يناقش بجدية مع عدد من كبار مستشارية وبمعاونة خاصة من عضو الكنيست الإسرائيلى السابق "عزمي بشارة" فكرة إطلاق شبكة إخبارية جديدة تحمل اسم "العربي الجديد"، وتتضمن سلسلة قنوات وسيكون مقرها لندن وموقع إلكتروني ببيروت. وأشارت المصادر، إلى أن "تميم" رصد ميزانية كبيرة جدا لهذه الشبكة الإعلامية من أجل تعزيز صورة جديدة لقطر بعد التطورات التي طرأت على ثورات الربيع العربي، لافتة إلى أن الشبكة الجديدة ستحمل توجهات مختلفة عن "الجزيرة". وأضافت المصادر أنه لا يهدف من وراء الشبكة الجديدة أن تحل محل "الجزيرة"، ولكن لتقديم صوت جديد يمثل رؤية الأمير "تميم" الذي أصبح محل اختبار وجدل في الآونة الأخيرة، خاصة بعد تفاقم التوترات والخلافات بين الدوحة وبين باقي دول مجلس التعاون الخليجي. ويأتي هذا التحرك في الوقت الذي تسعى فيه "الدوحة" إلى تغيير موازين القوى وأشكال التحالفات في منطقة الشرق الأوسط، في ظل غضب دول مجلس التعاون الخليجي، وفتح قطر علاقات جديدة وتقارب أكثر دفئا مع إيران التي احتضنتها عقب سحب السعودية والإمارات والبحرين سفراءهم من الدوحة.