مراكش – منير عبد الرزاق وسلمى الشاط في حوار مصور مع "اليوم24″، حول التطرف وأسبابه، أكد الشلغومي أن الدافع الاجتماعي من أهم أسباب التطرف، يليه، حسب قول الشلغومي- الجهل بالدين. حسن الشلغومي الإمام الأكثر إثارة للجدل في فرنسا، بسبب مواقفه في العديد من القضايا، التي تهم الإسلام والمسلمين، كمعارضته للنقاب، والتظاهرات المؤيدة للفلسطينيين، وعلاقة الصداقة التي تربطه بالجالية اليهودية، شرح الأسباب التي تدفع عددا من الشباب الى التقتيل باسم الدين. كان للشلغومي، إمام مدينة درانسي ورئيس مؤتمر أئمة فرنسا، حضور كبير في الإعلام الفرنسي، وتعرض، أكثر من مرة، للعديد من الانتقادات العنيفة والتهديدات، ما اضطر فرنسا إلى توفير حماية بوليسية له، ترافقه على مدار الساعة، حيث يرافقه رجال أمن مسلحين في كل تحركاته. نشأ الشلغومي في أسرة من أب جزائري وأم تونسية، حصل على الباكالوريا في معاهد الزيتونة في تونس، ثم درس الفقه الإسلامي، وسافر إلى دمشق لإكمال دراسته في التخصص نفسه لمدة سنتين، ثم سافر إلى باكستان حيث درس هناك ثلاث سنوات، ثم إلى الهند.. ليستقر به المطاف في مدينة درانسي الفرنسية، حيث استطاع أن يطلق مشروع بناء مسجد النور، وانطلاقا من هذا الأخير شرع حسن الشلغومي في الدفاع عن آرائه ومواقفه. حسن الشلغومي وأسباب التطرف وردا على سؤال حول الأسباب التي ساهمت في أن يستقطب تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" شبابا أكثر، من تنظيم القاعدة، قال الشلغومي إن وسائل الاتصال الاجتماعي ساهمت في ذلك بشكل كبير، بينما لم يكن ذلك متوفرا لدى تنظيم القاعدة. لماذا استقطبت داعش شبابا أكثر من القاعدة؟ وعن استشهاد المتطرفين بآيات الجهاد والقتال في القرآن الكريم، أكد الشلغومي أن الإسلام دين سلام ورحمة، وآيات الجهاد والقتال جاءت في سياق ظرفي معين، ولا جهاد في عصرنا سوى بالعمل والأخلاق. الشلغومي والاستشهاد بالآيات في غير ما نزلت فيه