تصوير: منال لطفي أثار إنذار بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، لمعنفي زوجاتهم والتهديد بتطبيق العقوبات، التي قد تصل الى السجن في المرحلة المقبلة جدلا كبيرا بين مؤيدين ومعارضين. وفي الوقت الذي يرى فيه البغض عن معاقبة الرجل الذي يعنّف زوجته أمر لا "جدوى منه"، يعتبر اخرون ان الصلح خيرا بين الأزواج. مشروع القانون هذا، الذي لم يصادق عليه بعد، يهدف، حسب تعبير الوزيرة، إلى تقويم السلوك العنيف لدى الرجال، محذرة في الوقت نفسه من أن يصبح سلوكا ممنهجا ومعتادا داخل المجتمع. كاميرا "اليوم24″ نزلت إلى الشارع لاستقاء آراء المواطنين حول مدى جدوى هذا القانون، حيث اعتبر كثيرون منهم أنه سيؤجج ما أسموه ب"إحساس الحقد والانتقام" لدى المُعنّفين، مقترحين حلولا بديلة كعقد جلسات الصلح، وفرض غرامات مالية.