قرر أعضاء جمعية "بلا هوادة" المعارضون لحميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، عدم التعليق على القرارات التي اتخذها المجلس الوطني للحزب، أمس السبت، المتمثلة في تموقع الحزب ضمن "المعارضة الوطنية الاستقلالية" مع تقديم المساندة النقدية للحكومة، كلما اقتضى الأمر ذلك، فضلا عن السعي نحو تحقيق المصالحة مع معارضي الأمين العام للحزب، حميد شباط. وأكد مصدر قيادي بتيار بلا هوادة، المعارض لحميد شباط، لموقع "اليوم 24" أن أعضاء الجمعية برئاسة عبد الواحد الفاسي، سيعقدون لقاء للرد على قرارات المجلس الوطني لحزب الاستقلال. وأوضح المصدر ذاته، أن قرارات المجلس الوطني لحزب الاستقلال تؤكد صواب ما كان يدعو إليه أعضاء بلا هوادة، كما تعتبر اعترافا صريحا بخطأ المسار، الذي كان ينهجه حميد شباط وأنصاره. وأضاف المصدر نفسه أن قرارات برلمان حزب الاستقلال مرحب بها، مشيرا إلى أن أعضاء تيار بلا هوادة لم يغادروا الحزب، وإنما يعارضون القرارات الخاطئة للقيادة الحالية. وأعلن قيادي تيار بلا هوادة استعداد التيار للمصالحة، "لكن لا بد من تقديم نقد ذاتي بشكل أعمق لتجربة الحزب في ظل القيادة الحالية". ومن جانبه، رفض محمد الوفا، القيادي الاستقلالي السابق، ووزير الشؤون العامة والحكامة في حكومة بنكيران، التعليق على قرارات المجلس الوطني لحزب الاستقلال. واكتفى الوفا في اتصال مع موقع "اليوم 24" بقوله "الله يرضي عليكم عفيوني من الحديث في هذا الموضوع".