يبدو أن محمد الوفا، القيادي الاستقلالي السابق ووزير الشؤون العامة والحكامة سيؤدي ثمن بقائه في حكومة بنكيران حينما قرر حزب الاستقلال الانسحاب منها. مصدر مطلع من حزب الاستقلال أكد لموقع اليوم 24 أن محمد الوفا غير معني بالمصالحة التي أعلنها المجلس الوطني للحزب في لقائه السبت الماضي. وأوضح المصدر ذاته أن المصالحة موجهة بالأساس لتيار بلا هوادة، الذي يتزعمه عبد الواحد الفاسي، نجل علال الفاسي مؤسس حزب الاستقلال، مبرزا أن محمد الوفا تم طرده بقرار من اللجنة التأديبية للحزب بسبب مخالفته للقوانين والأنظمة والإضرار بمصالح الحزب وعصيان مقرراته والرغبة في البقاء بالحكومة ضدا على قرار المجلس الوطني للحزب الذي قرر الانسحاب منها. وكان محمد الوفا، القيادي الاستقلالي السابق، ووزير الشؤون العامة والحكامة في حكومة بنكيران، رفض. التعليق على قرارات المجلس الوطني لحزب الاستقلال. واكتفى الوفا في اتصال مع موقع "اليوم 24′′ بقوله "الله يرضي عليكم عفيوني من الحديث في هذا الموضوع".