بات المدافع الأيسر صلاح الدين السباعي، الموقع حديثا في كشوفات الرجاء البيضاوي، قريبا من مغادرة الفريق، بداعي المستوى الباهت الذي ظهر به، رغم أن المدرب محمد فاخر لم يعتمد عليه في المباريات الإعدادية التي خاضها الفريق . مصدر مقرب من الرجاء أكد ل»أخبار اليوم» أن اللاعب السباعي لم يقدم مستوى جيدا يخول له خوض تجربة رفقة الفريق الخضر، خاصة أن الفريق البيضاوي يضم في صفوفه لاعبين يشغلان المركز نفسه، وهما عادل كروشي ورضوان الضرضوري، إضافة إلى القيدوم رشيد السليماني الذي يشغل نفس المركز في غياب كروشي، وهو ما وضع المدرب فاخر في ورطة. وزاد من احتجاج الرجاويين ما يدور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي من جدل بين الوداديين والرجاويين حول هذه الصفقة، التي قال عنها أنصار الوداد إنها لا تلائمهم، فأقبل عليها الرجاويون، إذ سبق للسباعي أن خاض تداريب اختبارية رفقة الغريم التقليدي الوداد ولم يقنع المدرب دو كاسطيل. وفي حالة فسخ العقد مع السباعي، فإن ذلك من شأنه أن يطرح علامات استفهام حول الطريقة التي يتم بها فسخ التعاقدات داخل الفريق، خاصة أن المدرب فاخر سبق له أن ألغى صفقات لاعبين آخرين هو من أعطى الضوء الأخضر للمكتب المسير بالتعاقد معهم، دون أن يمنحهم أي فرصة من أجل أن يبرهنوا على إمكانياتهم، على غرار يوسف قرين المجلوب من اتحاد المحمدية، والذي خاض فقط ثلاثين دقيقة، وكانت مع فريق الأمل، وكذلك يوسف بصور الذي تمت إعارته الموسم الماضي إلى شباب الريف الحسيمي. وارتباطا بالرجاء، وبعد الانفصال عن العميد السابق أمين الرباطي، رحل معه قميص الراحل زكرياء الزروالي، إذ ظل العميد وفيا إلى روح زميله، بمواصلة ارتداء قميص عليه صورة المرحوم الزروالي، ومعه الرقم الذي كان يحمله الأخير قيد حياته.