عاد الجدل من جديد إلى علاقة طلبة الطب بوزيري الصحة و التعليم العالي و البحث العلمي،الحسين الوردي و لحسن الداودي، حيث اصدرت جمعية " تحالف خريجي و طلبة الطب بالمغرب"، بلاغا ناريا أعلنوا فيه عن رفضهم التام لفتح كليات طب خاصة بالمغرب و منح امتيازات الاستثمار في قطاع الصحة لفائدة أصحاب رؤوس الأموال من غير الأطباء، حتى لا تتحول صحة المواطنين إلى سلعة تباع و تشترى بعقلية التاجر، بحسب تعبير البلاغ. و شدد أطباء المستقبل،في خطوة رأى فيها المتتبعون أن الطلبة و خريجي كليات الطب يريدون ممارسة مزيد من الضغط على وزارتي الصحة و التعليم العالي للفت الأنظار إلى ملفهم المطلب العالق،(شددوا في بلاغهم) على مطالبة الجهات المعنية برفع ميزانية وزارة الصحة بقانون المالية ل2014 من 5 بالمائة إلى 12 بالمائة طبقا لما توصي به منظمة الصحة العالمية، و فتح أبواب الحوار معهم و إنهاء مظاهر الاحتقان بكليات الطب، عبر لإعلان عن تاريخ مباراة الإقامة برسم موسم 2013 مع تحديد موعد ثابت وقار خلال السنوات القادمة ابتداءً من سنة 2014 تخصص فيها المناصب المالية كافية، وتفتح خلالها مباريات توظيف الأطباء و سد الخصاص المهول الذي يعانيه القطاع فيما يخص الموارد البشرية الطبية. و طالبت جمعية تحالف خريجي و طلبة كليات الطب، بإعادة النظر في مشروع تعديل قانون 10-94 المنظم لمزاولة مهنة الطب و اعادة الاعتبار المادي و المعنوي لدكتوراه الطب، و إشراكهم في كل المشاريع الهادفة إلى إعادة هيكلة التكوين الطبي و قطاع الصحة، و تمكينهم من الاذلاء بملاحظاتهم بخصوص تعتر مشروع تخريج 3300 طبيب في أفق 2020،حددوها في غياب الظروف اللازمة للتكوين تستجيب للمعايير الدولية و عدم وجود فرص شغل أمام هدا العدد الهائل من الخريجين في ظل عدم قدرة الدولة على استيعاب 700 طبيب تخرجوا برسم سنة 2013 ". و قال جواد فرج، رئيس جمعية تحالف خريجي و طلبة كليات الطب بالمغرب، في اتصال هاتفي أجرته معه " اليوم24" أن " الجمعية بصدد التشاور على نطاق واسع مع ممثلي الهيئات النقابية الطبية و الطلابية، على رأسها نقابة أساتذة التعليم العالي بكليات الطب و الصيدلة و النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام و التنسيقية الوطنية لطلبة الطب و الصيدلة، لإعداد برنامج استعجالي للإشكال الاحتجاجية التصعيدية ضد وزارتي الصحة و التعليم العالي، حيث لم يستبعد تنفيذ وقفات و اعتصامات أمام البرلمان و مقرات الوزارتين بالرباط، اختاروا لها اسم " وقفات الكرامة ضد سياسات الاهانة".