المامون خلقي ما زال " غضب طنجة " ضد الشركة الفرنسية " أمانديس" يستقطب مزيدا من المتضامنين و المساندين داخل المغرب و خارجه لمطالب ساكنة طنجة برحيل الشركة المفوض لها تدبير قطاعي الماء و الكهرباء بالمدينة. فقد دعا "الائتلاف من أجل دعم ثورة الشموع " إلى وقفة احتجاجية أمام المقر المركزي للشركة العابرة للقارات "فيوليا" بباريس، السبت 07 نونبر، لإدانة ما أسماه السياسة التفقيرية التي ينتهجها فرع "فيوليا" بالمغرب الذي يطلق عليه اسم "امانديس" والتي فرضت ضرائب وزيادات أدت بالمواطنين للخروج للاحتجاج بالالاف. من جهته، أكد منتصر الساخي، منسق الإئتلاف في حديث مع اليوم 24، أن الهدف من تنظيم الوقفة الإحتجاجية أمام المقر الرئيسي ل"فيوليا" بباريس، هو إيصال نضالات "ثورة الشموع" وإسماع صوتها لدى الرأي العام الفرنسي من أجل الضغط أكثر لاقتلاع هذه الشركة المهيمنة من المغرب، بالإضافة إلى محاولة إقناع الرأي العام الفرنسي بأن معاناة الجنوب لها ارتباط وثيق بهيمنة الشمال، و عمليات الإستغلال التي تقوم بها ما أسماها " الشركات الاستعمارية" في الجنوب ضد المواطنين. هذا، و من المرتقب أن تعرف مدينة طنجة، هذا السبت، مسيرة حاشدة ردا على تصريحات، رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران الذي وصف إحتجاجات الطنجاويين ضد شركة أمانديس بالفتنة، و إستمرارا في المطالبة برحيل الشركة الفرنسية.