رفض طيار إسباني النطق ب"اسرائيل" لحظة استعداده للهبوط بمطار تل ابيب الأسبوع الماضي. وأثارت كلمات ربان الطائرة إسبانية: "المسافرون الأعزاء لحظات ونهبط في فلسطين"، غضب المسافرين الإسرائيليين. وتسببت الكلمات التي قالها ربان الرحلة الجوية 3316 التابعة لشركة "افيرا" الاسبانية التي وصلت يوم الاربعاء 28 أكتوبر الى تل أبيب قادمة من العاصمة الاسبانية مدريد، في جدل كبير. ووفقا لأحد المسافرين الإسرائيليين الغاضبين، فإن هذه العبارة لم تكن مجرد خطأ، بل إعلانا مقصودا يعبر عن موقف الطيار الرافض لفكرة وجود إسرائيل. هذا الموقف تفاعل معه عدد من الفلسطينين والعرب على مواقع التواصل الاجتماعي، بحيث تم تشكيل "هاشتاغ" دعما للطيار الإسباني، ولموقفه البطولي. وردد الربان هذا "الإعلان" بداية باللغة الاسبانية، وبعدها قال باللغة الانجليزية " لحظات وستهبط الطائرة في تل ابيب"، دون أن يذكر كلمة إسرائيل مطلقا. وبالنظر الى احتجاجات المسافرين الاسرائليين، قالت إن الطيار سيمنع من الآن من السفر إلى إسرائيل.