"مسافرونا الأعزاء لحظات ونهبط في فلسطين " كلمات قالها ربان الرحلة الجوية 3316 التابعة لشركة "إفيرا" الإسبانية التي وصلت أمس الأربعاء، إلى "تل أبيب" قادمة من العاصمة الإسبانية مدريد، وتسببت في غضب المسافرين الإسرائيليين، فقررت الشركة عقابه. ووفقًا لأحد المسافرين الإسرائيليين الغاضبين فإن هذه العبارة لم تكن مجرد خطأ، بل إعلانًا مقصودًا يعبر عن موقف الطيار الرافض لفكرة وجود إسرائيل. وردد الربان هذا "الإعلان" بداية باللغة الإسبانية، وبعدها قال باللغة الإنجليزية " لحظات وستهبط الطائرة في تل أبيب"، دون أن يذكر كلمة إسرائيل مطلقًا. من جانبها قدمت الشركة اعتذارها، وقالت إن الطيار سيمنع من الآن من السفر إلى إسرائيل.