فوجئ لبناني كان عائداً على متن طائرة متوجهة من العاصمة الإيطالية روما إلى بيروت، الأسبوع الماضي، حين اكتشف أن طائرته حطّت في مطار تل أبيب الإسرائيلي!. وقد وصفت صحيفة (معاريف) الخبر ب الحادث المحرج الذي وقع على الرغم من الاحتياطات الأمنية المتبعة في مطار بن غوريون. وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية على موقعها الاليكتروني على شبكة الانترنت أن المواطن اللبناني دخل من البوابة الصحيحة في مطار روما، ولكنه صعد إلى الطائرة المتوجهة إلى تل أبيب بدلا من الطائرة المتوجهة إلى بيروت ولم ينبهه أحد إلى خطئه، خصوصا أنه غطّ في نوم عميق بعد إقلاع الطائرة بوقت قصير ولم يستيقظ هذا اللبناني، الذي لم يتم ذكر اسمه، من نومه إلا عند وصول طائرته إلى مطار تل أبيب حين بوغت بسماع قبطانها يبشر المسافرين بوصولهم إلى إسرائيل. وأضافت الصحيفة أن المواطن اللبناني كان مذعوراً والتصق بربان الطائرة رافضاً النزول منها غير أن أفراد الأمن الإسرائيليين في المطار أصروا على إنزال اللبناني من الطائرة للتحقيق معه وإجراء فحص أمني، فيما أصر هو على أن يتم ذلك في الطائرة. وبعد مفاوضات مطولة بين أفراد الأمن الإسرائيليين والمسافر اللبناني، وافق هذا الأخير على النزول من الطائرة بمرافقة ممثلة عن شركة الطيران. وبعد تحقيق قصير تم إخلاء سبيل المسافر اللبناني الذي عاد إلى ايطاليا ومن ثم إلى بيروت.