يحتضن المغرب، غدا الأربعاء، وبعد غد الخميس، مؤتمراً دولياً حول تدبر القرآن تحت شعار "تدبر القرآن الكريم: أعلام ومناهج" من تنظيم الهيأة العالمية لتدبر القرآن الكريم بتعاون مع جامعة الحسن الثاني في الدارالبيضاء. وسيعرف المؤتمر مشاركة 400 شخصية من العلماء والمتخصصين في علوم القرآن الكريم، ينتمون إلى أزيد من 30 دولة. وسيكون المؤتمر فرصة لتنظيم معرض يقدم خبرات وتجارب عدد من الهيآت والمراكز في تدبر القرآن والمساعدة عليه، من داخل المغرب وخارجه، كما سيعرف المؤتمر تنظيم ندوات ولقاءات مفتوحة مع علماء حول تدبر القرآن الكريم. وسينظم بالمناسبة حفل تسليم جائزة لخدمة تدبر القرآن الكريم، تبلغ قيمتها حوالي 60 ألف دولار، وتشتمل على أربعة فروع هي: جائزة البحث العلمي، وجائزة المناهج التعليمية، وجائزة خدمة التدبر، وجائزة أفضل عمل إعلامي حول التدبر. وستعرف الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، غدا الأربعاء، مشاركة أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، ولحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر.