حذر أطباء من كلية «بايلور» للطب بالولايات المتحدة، من أن مقاومة النوم أو الحرمان منه يعرضان الشخص للعديد من الأمراض، ويرفعان من أخطار إصابته بأمراض القلب، كما يؤثران سلباً على صحته النفسية. ويقول أحد الباحثين إن نقص النوم قد يؤدي إلى حدوث اختلالات في أعضاء الجسم المختلفة، كالدماغ والقلب، حيث يتسبب في معاناة الفرد من التوتر والاكتئاب علاوة على ارتفاع أخطار إصابته بالأزمات القلبية والجلطات الدماغية نتائج قلة النوم: عدم القدرة على تحمل التوتر إذا كنت تشعر بتزايد الضغوط عليك في الفترة الأخيرة وعدم القدرة على تحملها، ربما يكون ذلك بسبب الحرمان من النوم، حيث يؤدي هذا إلى تقليل قدرة الفرد على تحمل ضغوط الحياة اليومية مثل الازدحام المروري ، وقد أظهرت الأبحاث أن من ينامون عند المعاناة من التوتر أكثر تركيزاً على المهام ممن يستجيبون للتوتر بقلة النوم. ضعف الذاكرة أظهرت الأبحاث أن النوم العميق يلعب دوراً هاماً في قوة الذاكرة، حيث يسهل الاتصال بالخلايا العصبية، وكلما قل نومك العميق قل الاتصال بين الخلايا، وبالتالي ضعفت ذاكرتك، لذا إذا كنت تواجه مهمة صعبة تتطلب ذاكرة حادة، فمن الأفضل أن تنام جيداً بدلاً من التحضير لها ليلاً. صعوبة في التركيز إذا كنت كثير التثاؤب في الاجتماعات ولا تستطيع التركيز فيما يقال فتلك علامة أخرى على قلة النوم، وقد أظهرت الدراسات أن من ينامون 5 ساعات ليلاً لمدة أسبوع يكون أداؤهم أفضل ممن ينامون 4 ساعات. زيادة الشهية للطعام تؤدي قلة النوم إلى صعوبة التحكم في كمية الأكل التي يستهلكها الفرد يومياً، حيث تجعلك قلة النوم جائعاً، وذلك بزيادة كمية الهرمونات التي تشير إلى حاجة الجسم إلى الأكل وقلة الهرمونات التي تنبه العقل إلى الشبع، كما أن العقل يستهلك السكريات بمعدل أبطأ عندما يقل نومك، وهو ما ينتج عنه حاجتك الدائمة للحلويات والأطعمة المملحة بالإضافة للنشا. مشكلات الرؤية تؤدي قلة النوم إلى صعوبة في الرؤية والتعرف على الأشكال بل وقد تؤدي إلى وقوع حوادث السيارات بالإضافة إلى رؤيتك بطرف عينك أشياء غير موجودة أساساً. تضاؤل قدراتك الحركية إذا شعرت فجأة أن كل ما هو معتاد في حياتك أصبح مضحكاً، ربما يكون ذلك دليلاً على حاجتك للنمو، حيث اكتشف الباحثون أن من لا ينام ليلاً يصبح أشبه بالمخمور، حيث يصبح التحدث صعباً والكلام غير واضح، فضلاً عن بطء في الاستجابة وعدم الدقة وذلك نتيجة تضرر الجزء الخاص بالكلام في الدماغ. مشكلات في العلاقات الأسرية إذا قررت زوجتك أن ينام كلا منكما على سرير منفصل، ربما يكون لذلك علاقة برغبتها في الحصول على النوم الطبيعي، حيث أن قلة النوم تؤثر على بقية الأسرة مثل البقاء مستيقظاً حتى وقت متأخر، إلا أن ذلك ليس السبب الوحيد، حيث يمكن أن يسبب ذلك الكآبة، ضعف الذاكرة والتوتر الزائد أو شخير أثناء النوم. المشكلات الصحية تؤدي قلة النوم إلى الشعور الدائم بالإرهاق والإصابة بالأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم، انخفاض حرارة الجسم واضطراب معدل ضربات القلب بالإضافة إلى ضعف الجهاز المناعي، وقد يعرضك النوم لمدة أقل من 4 ساعات ليلاً للموت خلال السنوات الست التالية. تقلب المزاج قلة النوم تزيد من احتمال الإحساس بالإحباط، الإجهاد وانخفاض تعاطفك مع الآخرين.