المامون خلقي تصوير: رزقو لم تدم جلسة التحقيق مع الأكاديمي والحقوقي، المعطي منجب، سوى عشرين دقيقة، بعدما نقل، صباح اليوم الاثنين، من مدينة الرباط إلى الدارالبيضاء على متن سيارة الإسعاف بسبب تدهور حالته الصحية جراء الإضراب الذي دخل فيه منذ 14 يوما. وذكر رئيس جمعية "الحرية الآن"، في حديث له مع "اليوم 24″، بعد مغادرته مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء، أن أسئلة المحققين التي وجهت إليه تحمل اتهامات مباشرة له بتحقير العدالة والمتاجرة بالرأي، غير أنه رفض الرد على عدد من الأسئلة، متمسكا بحقه في الصمت إلى حين توجه اتهامات صريحة إليه. وكشف منجب أنه كانت هناك أسئلة تقنية و"أسئلة اتهامية" جرى طرحها عليه، كالحديث عن "اتجاره بالرأي" عبر مركز ابن رشد، وأنه يحتقر العدالة من خلال امتناعه عن الرد على الأسئلة، وهو ما اعتبره "حقا دستوريا مكفولا له". وقال سلمان الريسوني، رئيس اللجنة الوطنية للتضامن مع المعطي منجب، في حديث مع الموقع، أن منجب، ورغم حالته الصحية المتدهورة، جراء إضرابه عن الطعام، حضر اليوم أمام الفرقة الوطنية ليثبت حسن نيته، بعدما رفض مرارا الحضور بداعي أنه لم يتوصل باستدعاءات رسمية مكتوبة. وأضاف الريسوني أن الفرقة الوطنية طالبت منجب بمدها بوثيقتين، الأولى عبارة عن نسخة من اتفاقية الشراكة التي تربط مرطز ابن رشد مع المؤسسة الهولندية Free unllimited press، وكذا نسخة من وثيقة حل المؤسسة بعدما أصدر في وقت ستبق بيانا بهذا الشأن، بمبرر عدم قدرته على الوفاء بتعهداته اتجاه الشركاء والمانحين.