علم اليوم 24 أن صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، هو الذي اقترح، خلال اجتماع الأغلبية الأخير، اسم عبد اللطيف أوعمو، القيادي في حزب التقدم والاشتراكية، كمرشح للأغلبية لرئاسة مجلس المستشارين، بعدما مارس في وقت سابق "فيتو" لمنع وصوله إلى رئاسة جهة سوس ماسة. مصادر اليوم 24 أكدت أن رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، اقترح على حلفائه، الأحرار والتقدم والاشتراكية والحركة، خلال لقاء بقادتهم، تقديم مرشح للأغلبية لرئاسة الغرفة الثانية. وقال ابن كيران، وفق ما أسرت، نفس المصادر للموقع، "ضروري نديرو الصواب ونقدمو مرشح ديالنا"، فتدخل مزوار وقال "هذا كلام معقول، وسايره في ذلك الأمين العام للحركة امحند العنصر". وأكدت ذات المصادر أن مزوار هو من اقترح اسم أوعمو لرئاسة مجلس المستشارين، في محاولة منه لتجاوز "الأزمة" التي أثارتها معارضته في وقت سابق لاقتراح ابن كيران دعم الأغلبية لأوعمو ليكون رئيسا لجهة سوس ماسة، وهو ما أثار غضب ابن كيران وقتها، وأيضا نبيل بنعبد الله، الذي عبر عن غضبه واستيائه صراحة، خاصة وأن عدم ترشيح أوعمو جعل التقدم والاشتراكية يخرج خالي الوفاض من معركة رئاسة الجهات 12 للمملكة. مزوار قال "ما نلقاوش أحسن من أعمو لتمثيل الأغلبية"، وأيد ابن كيران الفكرة، غير أن اتخاذ القرار اصطدم بموقف، امحند العنصر الذي طلب الرجوع لقواعد حزبه للحسم في الأمر، تقول ذات المصادر. إلى ذلك، أبدى نبيل عبد الله اشترط ترحيبه بفكرة ترشيح رفيقه في الحزب عبد اللطيف أوعمو لرئاسة مجلس المستشارين، غير أنه اشترط، أن يكون الترشيح باسم الأغلبية، وليس باسم التقدم والاشتراكية، حيث قال "إذا كنتم مصرين على بنعمو فلا يجب أن يكون ممثلا لحزب للتقدم، ولكن الأغلبية ويجب إعلان ذلك".