شرع المرشح السبعيني، عبر الرحمان أربعين، في حملته الانتحابية بمقاطعة بني مكادة في طنجة، التي ترشح فيها وكيلا للائحة الحزب في واحدة من أقوى المنافسات الانتخابية، في الوقت الذي توجد على مكتب قاضي التحقيق بابتدائية طنجة شهادة تثبت عجزه لمدة ثلاثة أشهر قدمها محاميه ليمكن موكله من تفادي الحضور في أولى جلسات الاستماع إليه بخصوص قضية تزوير وخيانة أمانة وسرقة. وكان ابن شقيق المرشح الاستقلالي والبرلماني السابق قد وضع شكاية ضد عمه وابن عمه ومجموعة من أفراد العائلة، تتهمهم بالتزوير بخصوص تنازله عن عصته في مجموعة من الشركات، ومن بين تلك الشكايات شكاية مباشرة إلى قاضي التحقيق، يتهم فيها المشتكي عمه بالتزوير في محرر تجاري واستعمال ورقة مزورة مع العلم بتزويرها، وخيانة الأمانة والسرقة والتصرف بسوء نية في مال مشترك والاختلاس. وحسب الشكاية، فإن المشتكي يدعي أنه فوجئ بالادعاء بأنه وهب الحصة المملوكة له في إحدى الشركات لابن عمه، عن طريق تزوير صلة القرابة في الوثائق، حيث تمت الإشارة إلى أنه شقيقه، بالإضافة إلى تزوير توقيع المشتكي وعقد جمعية عمومية بشكل غير قانوني. وكان أربعين قد توصل باستدعاء قضائي، لكنه لم يستجب له، بل وضع محاميه شهادة طبية تثبت عجزه، وهي الشهادة التي استند إليها قاضي التحقيق لتأجيل جلسة الاستماع، قبل أن يترشح المعني وينزل لخوض الانتخابات.