من المنتظر أن يحل ادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، بمدينة أكادير يومه الأحد، لإعطاء الانطلاقة الفعلية للحملة الانتخابية لحزبه استعدادا للاستحقاقات الجماعية والجهوية المقررة يوم 4 شتنبر المقبل . وقد وزع منتسبون إلى الاتحاد الاشتراكي داعمون للشكر دعوات على العموم لحضور التجمع الخطابي الذي سيؤطره الكاتب الأول للحزب، إضافة إلى وكيل لائحة الحزب بأكادير المهندس عبد اللطيف عبيد. ويراهن حزب الاتحاد الاشتراكي بمدينة أكادير على عدد من مناضليه الذين اختاروا البقاء في سفينة الاتحاد بعد استقالة أتباع تيار الانفتاح والديمقراطية، وعلى رأسهم طارق القباج، الرئيس الحالي لبلدية أكادير، إضافة إلى اعتراض عدد من أعضاء شبيبة الحزب على طريقة تسيير لشكر. وتبقى المحطة المقبلة حاسمة في مستقبل الحزب بالإقليم، الذي انقسم فيه الاتحاديون إلى فريقين، خاصة حين أقدم القباج على الترشح بلائحة مستقلة سماها "البديل"، وبالتالي سيضطر أبناء مدرسة بوعبيد إلى اقتسام المناضلين من الذين سيختارون التصويت، وهو المعطى الذي قد يكون في صالح الأحزاب الأخرى المنافسة، وخاصة حزب العدالة والتنمية الذي نجح في تدبير الفترة الجماعية 2009/2015، بحيث كان ضمن أعضاء المكتب المسير لمدينة الانبعاث رفقة القباج، وهم اليوم على اطلاع بالمشاريع الكبرى ونقط القوة والضعف التي سيركزون عليها لإنجاح حملتهم الانتخابية.