تصوير: عبد المجيد رزقو كشف عبد الغني الراقي، عضو في النقابة الوطنية لصناعات البترول والغاز الطبيعي، التابعة إلى الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أنه قبل يوم من إعلان لاسامير قرار التوقف عن تكرير البترول، اتصل نوبير الأموي الكاتب العام للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بعبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، للاستفساره عن الوضعية المالية للشركة، التي تمتلك فيها الدولة 7 في المائة و67 في المائة للشركة السعودية كورال، في حين باقي الأسهم يتم تداولها في البورصة. وأوضح الراقي خلال ندوة صحفية لعمال الشركة، مساء أمس الخميس، بمقر الكونفيدرالية الديمقراطية للشغل في المحمدية، أنه بعد اتصال الأموي ببنكيران، وإخباره بأن الشركة مهددة بالإفلاس بسبب تفاقم المديونية، وأن كل الأبناك الوطنية رفضت التعامل معها، وصل إلى علمهم أن رئيس الحكومة اتصل بإدارة لاسامير للاستفسار عن وضعية الشركة، التي خرجت بعد يوم من ذلك بقرار توقيف تكرير البترول إلى غاية منتصف الشهر الحالي. وأشار الراقي إلى أن الأزمة داخل لاسامير ظلت مؤجلة منذ 5 سنوات، والتي فجرتها الشركة في الخامس من غشت الحالي، عندما أعلنت قرار توقيف التكرير وتزويد السوق الوطنية من الاحتياطي، بدعوى تأزم الأوضاع المادية للشركة، مضيفا أن العمال داخلها يطالبون بإيجاد حلول مناسبة تضمن الحاجيات الطاقية للبلاد، وتحفظ حقوقهم من الضياع.