كشفت المندوبية السامية للتخطيط، أن العدد الإجمالي للعاطلين بلغ مليون و41 ألف شخص على الصعيد الوطني خلال الفصل الأول من السنة الجارية، منخفضا بنحو 73 ألف شخص، 54 ألفا منهم بالوسط الحضري، و19 ألفا بالوسط القروي. وحسب مذكرة المندوبية السامية للتخطيط، حول وضعية سوق الشغل خلال الفصل الثاني لعام 2015، فإن معدل البطالة انخفض من 9,3 في المائة إلى 8,7 في المائة على المستوى الوطني، من 14,2 في المائة إلى 13,4 في المائة بالوسط الحضري، ومن 3,6 في المائة إلى 3,3 في المائة بالوسط القروي، مشيرة إلى أن ظاهرة البطالة تبقى أكثر تفشيا في صفوف حاملي الشهادات والشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة، حيث بلغ معدل البطالة 3,6 في المائة لدى الأشخاص غير الحاصلين على شهادة، و13,8 في المائة لدى حاملي الشهادات ذات المستوى المتوسط، فيما بلغ 19,2 في المائة في صفوف حاملي شهادات التأهيل المهني، و20,8 في صفوف حاملي الشهادات ذات المستوى العالي، والذي بلغ ضمن خريجي الكليات منهم 23,3 في المائة. من جهة أخرى، أوضحت مندوبية الحليمي، أنه خلال الفصل الثاني لعام 2015، أٌحدث 38 ألف منصب شغل، وذلك نتيجة إحداث 72 ألفا بالوسط الحضري وفقدان 34 ألف منصب بالوسط القروي، لافتة الانتباه إلى أن قطاع "الخدمات" استفاد من 66.000 منصب و"الصناعة بما فيها التقليدية" من 14.000، و"البناء والأشغال العمومية" من 16.000 منصب مقابل فقدان 58.000 منصب بقطاع " الفلاحة، والغابة والصيد". وأشارت مندوبية التخطيط إلى أن حجم السكان النشطين البالغين من العمر 15 سنة فما فوق، بلغ 11 مليونا و970 ألف شخص، وفيما يتعلق بالتشغيل، أحدث 125 منصب شغل مؤدى عنه، وذلك نتيجة إحداث 65 ألف منصب بالوسط الحضري، و60 ألف منصب بالوسط القروي، بالمقابل سجل الشغل غير المؤدى عنه، والذي يمثل فيه المساعدون العائليون قرابة 98 في المائة، انخفاضا ب31 ألف منصب، 4 آلاف بالمناطق الحضرية، و27 ألف بالمناطق لقروية.