سجلت البطالة في المغرب ارتفاعا بنسبة 10 في المائة، حيث وصل عدد العاطلين في المغرب 1.206.000عاطل، وذلك حسب أرقام كشفت عنها المندوبية السامية للتخطيط في مذكرة تهم وضعية سوق الشغل خلال الفصل الثالث من سنة 2015، لينتقل معدل البطالة خلال هذه الفترة، من 9.6 في المائة إلى 10.1 في المائة على المستوى الوطني. وذكرت المندوبية أن عدد العاطلين ارتفع ب 66 ألف شخص، 52 ألف بالوسط الحضري و14 ألف بالوسط القروي، لينتقل بذلك معدل البطالة من 14.5 في المائة إلى 15.1 في المائة بالوسط الحضري، ومن 4.1 في المائة إلى 4.3 في المائة بالوسط القروي. وأضافت المندوبية في المذكرة ذاتها، أن أهم الارتفاعات لمعدل البطالة سجلت لدى الأشخاص الحاصلين على شهادة ب(1.2+ نقطة)، والشباب البالغين من العمر ما بين 15 و24 سنة ب (0.8 + نقطة) والشباب البالغين من العمر ما بين 25 و34 سنة ب (0.9 + نقطة). وأشارت المذكرة ذاتها، أن معدل البطالة لدى الأشخاص غير الحاصلين على شهادة بلغ 4.3 في المائة، و16.6 في المائة لدى حاملي الشهادات ذات المستوى المتوسط، حيث سجل 22.5 في المائة في صفوف حاملي شهادات التخصص المهني، و21 في المائة لدى حاملي الشهادات ذات المستوى العالي، والذي بلغ 26.3 في المائة ضمن خريجي الكليات منهم. وأظهرت معطيات المندوبية، أن البطالة في صفوف الشباب البالغين من العمر ما بين 15 و24 سنة سجلت 21.4 في المائة، و39.3 في المائة في صفوف الحضريين منهم، مقابل 10.1 في المائة بالنسبة لمجموع الأشخاص البالغين من العمر 15 سنة فما فوق. وأفادت المعطيات ذاتها، أن أكثر من نصف العاطلين عن العمل، أي نحو 54 في المائة لم يسبق لهم أن اشتغلوا، فيما ثلثي العاطلين أي نحو 66 عاطلا تفوق مدة بطالتهم السنة. وفيما يتعلق بالتشغيل، فقد تم خلق 153 ألف منصب مؤدى عنه، خلال هذه الفترة، 98 ألف بالوسط القروي و55 ألف بالوسط الحضري، بالمقابل سجل الشغل غير المؤدى عنه، والذي يمثل فيه المساعدون العائليون قرابة 98 في المائة انخفاضا ب 112 ألف منصب، 81 ألف بالمناطق القروية و31 ألف بالمناطق الحضرية. وبخصوص القطاعات التي تم إحداث مناصب شغل بها، فقد همت قطاع البناء والأشغال العمومية، ب25 ألف منصب شغل، وقطاع الخدمات ب27 ألف منصب شغل، وقطاع الصناعة ب16 ألف منصب شغل.