وزير الشباب والرياضة في حكومة عبد الإله ابن كيران يحتاج الى رعاية نفسية. ليس الامر خبرا زائفا ان ساخرا أو مقتطفا من برنامج هزلي، بل هذا ما قاله الوزير شخصيا وفي جواب رسمي على أسئلة البرلمانيين في إحدى جلستي اليوم. فبعدما خلت جلسة مجلس النواب من أسئلة موجهة الى قطاعه الحكومي، وبالتالي غاب عن المقاعد المخصصة لوزراء الحكومة، كان وزير الشباب والرياضة احد الذين وجه اليهم أعضاء مجلس المستشارين في جلسة اليوم للأسئلة الشفوية، سلسلة من الأسئلة. أحد هذه الأسئلة كان يتعلق بمراكز إيواء الطفولة، والتي قال طارحو السؤال إنها غير متوفرة بالعدد الكافي، والموجود منها لا يتوفر على المقومات الضرورية للتكفل بالأطفال المهملين ورعايتهم، واختتم طارح السؤال حديثه باعتبار هذه المراكز مفتقدة للرعاية النفسية التي يحتاجها الاطفال، لينطلق اوزين في جوابه من هذه الفكرة، معلنا انه هو نفسه يحتاج الى الرعاية النفسية. الوزير أوضح أنه يحتاج الى هذه الرعاية لكثرة المشاكل والاختلالات التي قال أنها تقض مضجعه، ودعا المستشارين الى مساعدة وزارته في حل الإشكالات التي تواجه قاطعه الحكومي، خاصة منها تلك التي تهم الشباب والأطفال. اوزين أوضح ان احد اهم المشاكل التي تواجهها مراكز رعاية الاطفال في المغرب، كثرة المتدخلين، حيث تعتبر وزارته واحدا من الفاعلين الى جانب وزارة التنمية الاجتماعية والمرصد الوطني لحقوق الطفل...