إنه محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة، والمناسبة التي طلب فيها من النواب مستعدته وهو الوزير الذي يعد سلطة تنفيذية، هي مجلس المستشارين الذي طلب فيه قبل قليل من المستشارين مساعدته! وجاء هذا الطلب في سياق حديثه عن الميزانية المحدودة للوزارة من مجموع الميزانية العمومية، بالإضافة إلى الطلبات المتزايدة للمستشارين للرفع من البنيات التحتية، ولذلك قال الوزير لأحد المستشارين بأن يعد ملفا عن المنطقة التي ينتمي إليها لمعرفة البنيات التحتية التي يمكن تحقيقها ، وعلى نفس المنوال طلب من باقي المستشارين الحاضرين مساعدة الوزارة بنفس الشكل. أوزين، الوزير، ردد "الله يجازيكم عاونونا" أكثر من مرة، وهو الوزير الذي عليه أن يكون في واجهة تنفيذ المشاريع وحل المشاكل، وليس طلب العون من مجلس يقرر لا ينفذ!! وبنفس الأسلوب طلب أوزين مساعدة المستشارين في مجال الاهتمام بالأطفال، بعد أن اعترف أن البرنامج الوحيد الذي تقدمه الوزارة لهذه الفئة هو برنامج عطلة للجميع، وقال أيضا أن مثل هذه المواضيع تقض مضجعه ولا تجعله ينام وهي مواضيع لا تفرح، قبل أن يضيف أمام الجميع:"اللي ما خرج من الدنيا ما خرج من عقايبها"!!