كما جرت العادة، محمد أوزين، وزير الرياضة والشباب، لا يتوانى في الاستمرار في منطق التبرير، وفي جل الخرجات الإعلامية، وخاصة في جلسات الأسئلة الشفوية بمجلسي البرلمان، يصر أوزين على عرض المشاكل والمعيقات، بدل البحث عن حل لهذه المشاكل والمعيقات، وهذا ما جرى قبل قليل في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، حينما صاح في وجه الحضور:"لقد سبق لي أن قلت إنني لست فخورا بمراكز التخييم"، قبل أن يضيف أن حل مثل هذه المشاكل لن يكون عبر هذه المسطرة، وهو يقصد سؤال جواب في جلسات المجلس، ولكن بالرفع من الميزانية المخصصة للوزارة:" قلبوا لي على المحسنين".