كشفت نبيلة بنكيران، زوجة رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، أن أسرتها الصغيرة ستقضي عطلتها ببيتهم بالرباط» بحكم عمل زوجي، وارتباطاته المهنية التي تمنعه سنويا من الاستفادة من العطلة، تقول زوجة رئيس الحكومة في تصريح ل»أخبار اليوم»، مشددة على أن أسرتها لم تستفد من العطلة الصيفية منذ عشر سنوات. السبب في عدم الاستفادة أسرة عبد الإله بنكيران من العطلة الصيفية هو انشغالات رب الأسرة والتزاماته الحكومية والسياسية التي لا تنتهي، حسب تعبير نبيلة التي أضافت: «لا يمكننا أن نسافر ونترك زوجي وحده، لذلك نفضل البقاء بجانبه، ونعمل على مساعدته، وتوفير جو العمل له، وفي النهاية عطلتنا وراحتنا هي عندما نموت وننتقل إلى القبر، أما الآن فلا راحة لنا مادمنا في الحياة.» واستطردت نبيلة بنكيران قائلة «في بعض المرات أرافق زوجي في سفرياته خارج أرض الوطن، لكن لا يمكن أن نسمي هذه السفريات عطلا، لأن زوجي يظل منشغلا طوال الوقت بالتزاماته المهنية.» حكيمة الحيطي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة مكلفة بالبيئة، أكدت أنها بدورها لن تستفيد من عطلتها الصيفية لأنها ستساعد حزبها في الانتخابات الجماعية، ولأنها مشغولة بتحضير قمة «الأطراف للتغيرات المناخية»، التي يستضيفها المغرب في سنة 2016. وأوضحت الحيطي، في تصريح ل «اليوم24»، أنها سوف تستفيد من يومين حتى ثلاثة أيام، وستختار منطقة معزولة من المغرب، إما شمالا أو جنوبا للاستجمام رفقة أطفالها، مضيفة: «لا أفضل السفر في عطلتي الصيفية خارج المغرب، لأن الجمال الطبيعي الخلاب الذي يزخر به بلدي لا يوجد في أي بلد آخر في العالم، شمس المغرب ومياهه العذبة وكرم أهله كلها أشياء لا يمكن أن تجدها في أي منطقة أخرى.» وزير الصحة، الحسين الوردي، كشف في حديثه مع «أخبار اليوم» أنه لا يمكن أن يستفيد حاليا من العطلة الصيفية. السبب هو كثرة الالتزامات الوزارية والسياسية. وقال الوردي «أنا مضغوط جدا ببرنامج الخدمة الوطنية وبقوانين ومراسيم وبرامج صحية كثيرة، ثم إن وزارة الصحة بعد الخطاب الملكي الأخير، الذي وصف الوضع الصحي بالمناطق النائية بالكارثي، أعلنت حالة طوارئ، ودعت جميع الأطر الصحية إلى وضع اليد في اليد من أجل تجاوز الأوضاع السيئة بالمغرب العميق، من أجل ذلك لن أستفيد من عطلتي حتى تنتهي مهامي الوزارية». وزير الصحة أوضح أنه من المفترض أنه سيستفيد من خمسة أيام سيقضيها رفقة أسرته بالبحر بمدينة بوزنيقة أو طماريس. وزير التشغيل، عبد السلام الصديقي، قال بخصوص عطلته الصيفية «لن أستفيد هذه السنة من عطلتي الصيفية بسبب الانتخابات الجماعية، إلى جانب الالتزامات الوزارية، لكنني أخذت خمسة أيام سأسافر فيها إلى إسبانيا. لماذا إسبانيا بالضبط؟ لأنني أريد أن أنفتح على تجارب أروبية أخرى وثقافات جديدة وحضارات أخرى.» الوزير أكد في تصريحه للجريدة أنه سيستفيد من عطلته الصيفية من أجل زوجته التي يجب أن تستمتع في الصيف وأن ترتاح، نظرا لما تبذله طيلة السنة من مجهود، فهي تساعده وتتعب من أجله، وحتى لا يكون أنانيا في حقها، قرر مرافقتها إلى إسبانيا بعدما فضل أطفالهما السفر لوحدهم رفقة أصدقائهم ورفاقه. وزير الاتصال، مصطفى الخلفي، كشف أنه لن يستفيد من عطلته الصيفية لهذه السنة بسبب الالتزامات الوزارية الكثيرة، وبسبب الانتخابات الجماعية، لكنه بالرغم من ذلك سيسافر ثلاثة أيام إلى «رأس الما»، منطقة بإقليم الناظور، في نشاط حزبي. الخلفي قال إنه سيخصص يوما فقط للنشاط الحزبي، في حين سيخصص باقي الأيام للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة بهذه المنطقة الجميلة، التي بهرته وشدته بجمالها منذ أول زيارة قام بها إليها في سنة 2011. وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، أوضح بخصوص عطلته السنوية أنه سيستفيد من عشرة أيام سيقضيها بأكملها في شمال المغرب. لماذا الشمال؟ لأن المدن الشمالية، حسب تصريحه، نظيفة جدا ومريحة وتقدم خدمات كثيرة للزوار، فضلا عن جمالية البحر والمناطق الخلابة هناك. وزير السياحة، لحسن حداد، قال إنه لن يستفيد من عطلته السنوية بسبب الانتخابات الجماعية التي على الأبواب، والتي تتطلب منه العمل الجاد، هذا فضلا عن التزاماته الوزارية التي تمنعه من الاستفادة من العطلة الصيفية، لكنه في المقابل سيسافر يومين إلى بلد أوروبي رفقة ابنه الذي سيدرس هناك.