بعد تكرار شكاوى جماعة العدل والإحسان من "منع" السلطات لمخيماتها الصيفية، خرجت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أيضا تشتكي من الأمر نفسه. وفي هذا الصدد، دعا المكتب المركزي لل"AMDH" إلى المشاركة في وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان يوم ال12 من شهر غشت الجاري، بمناسبة اليوم العالمي للشباب، وذلك ل"التنديد بالوضعية التي تعيشها الشبيبة المغربية من تهميش وتضييق وحرمان"، حسب ما جاء في نداء للجمعية، استنكرت فيه ما أسمته ب"الغياب شبه التام لسياسة واستراتيجية وطنية للشباب ومن أجل الشباب". وإلى ذلك، عبر رفاق أحمد الهايج عن احتجاجهم على ما أسموه ب"المنع الصريح والمبطن الذي طال مخيمات الجمعية للسنة الثانية على التوالي"، ما تسبب، حسب المصدر ذاته، في "حرمان فئات عريضة من الشباب من حقهم في التخييم"، تؤكد ال"AMDH" التي شددت على استمرارها في "العمل لضمان احترام وإقرار الحقوق الإنسانية للشباب". وجدير بالذكر، أن جماعة العدل والإحسان كانت قد أكدت أن السلطات كانت قد رفضت السماح بدخول ثلاث حافلات، كان على متنها ما يقارب 150 طفلا إلى مدينة الحسيمة، شهر يوليوز الماضي، بغرض الانضمام إلى مخيم صيفي في أحد شواطئ المدينة، حيث ربطت الجماعة بين المنع والانتماء السياسي لبعض المؤطرين الذين ينتمون إلىها.