أحمد الجبلي : استنكرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمدينة سوق السبت، بإقليم الفقيه بن صالح، بشدة، حرمانها من الاستفادة من قاعة العروض بالمركز المتعدد الاختصاصات، من اجل إحياء الذكرى السابعة والثلاثين لتأسيسها مؤخرا، والتي أطرها احمد الهايج رئيس الجمعية، في وقت يتم منح القاعة لكافة الجمعيات بدون أية شروط أو تعقيدات. وقال مروان صمودي، ناشط بالجمعية، " أن مسيرو المركز رفضوا منح استغلال المركز من طرف الجمعية، بعدما طالبوا مكتبها من تمكينهم من مجموعة من الوثائق، منها ما هو داخلي ولم يسبق لأي مسؤول في وزارة الداخلية بمدينة سوق السبت منذ تأسيس الفرع أن طالب بهذه الوثائق". واعتبر المتحدث، أن المكتب المسير للمركز اجتهدا أكثر من وزارة الداخلية، مشيرا أن هذا يؤكد نية تصفية حسابات وتنفيذ أجندة مكشوفة وخسيسة لم تستطيع أجهزة وزارة الداخلية القيام بها، وعبر الناشط الحقوقي، عن إدانتها لما أسمه التضييق الممنهج من طرف باشا المدينة، الذي لا زال يرفض منح الوصل النهائي للجمعية المغربية بسوق السبت، وتحريض بعض أشباه الجمعويين ضد الجمعية. وفي سياق ذاته، نظمت ذات الهيئة الحقوقية، وقفة احتجاجية أمام المركز، قبل أن تتحول إلى مسيرة في اتجاه باشوية سوق السبت، رفعت فيها شعارات تستنكر المنع وحرمان الجمعية من حقها في استغلال القاعات العمومية. وبعد ذلك، تم تنظيم العرض الحقوقي أمام مقر بلدية سوق السبت في الهواء الطلق في موضوع "وضعية حقوق الإنسان بالمغرب"، تطرق لأهم مظاهر خروقات حقوق الإنسان محليا ووطنيا و تدخلات الفرع المحلي لحماية الحقوق بالمدينة. وقد حضر هذا النشاط أعضاء ومنخرطي الجمعية المغربية لحقوق في مختلف الفروع بالجهة، ليختتم بتكريم رئيس الجمعية أحمد الهايج بمنحه صورة تذكارية.