01 نوفمبر, 2015 - 08:20:00 عاد أحمد الهايج، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان، متوجا مساء السبت 31 أكتوبر الجاري، بجائزة ''شمال أفريقيا للمدافعين عن حقوق الانسان'' المقدمة من طرف الشبكة الافريقية للمدافعين عن حقوق الإنسان بأوغندا. واستقبل الهايج من طرف أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الانسان، بمطار محمد الخامس، بعد تتويج "الجمعية المغربية لحقوق الانسان"، كأول جمعية مغربية تعمل في الدفاع عن حقوق الانسان بالجائزة السنوية لأحسن مدافعات ومدافعين في شمال أفريقيا. هذه الجائزة، تقول الشبكة الإفريقية للمدافعين عن حقوق الإنسان حسب بلاغ لها توصل موقع ''لكم'' بنسخة منه، إنها ''تكرّم الأفراد المتميزون الذين يقومون بحماية ونشر الحقوق المتعارف عليها دوليا في الإعلان العالمي لحقوق الانسان والميثاق الأفريقي لحقوق الانسان والشعوب''. وتتكون شبكة المدافعين عن حقوق الانسان الأفريقية التي تمنح الجائزة، من خمس شبكات إقليمية، وهي: مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، شبكة مدافعي حقوق الانسان الأفريقية في الشرق والقرن الأفريقي، شبكة مدافعي حقوق الانسان في غرب أفريقيا، شبكة مدافعي حقوق الانسان الجنوب أفريقية، ومحامي زيمبابوي لحقوق الإنسان، وشبكة مدافعي حقوق الانسان في أفريقيا الوسطي. وسبق لخديجة الرياضي، الرئيسة السابقة للجمعية، أن حصلت كأول إمرأة في إفريقيا والشرق الأوسط، على جائزة الأممالمتحدة لحقوق الانسان، التي اعتبرت حينها ''أن اختيار الرياضي كان بناء على استفتاء لجنة الخبراء بالأممالمتحدة، كونها فاعلة في مجال حقوق الإنسان وناضلت من أجل الحرية والعدالة''. وتزامن التتويج الأخير للجمعية حسب بلاغ فرعها بالدار البيضاء، ''مع منع السلطات للعديد من فروع الجمعية من تنظيم أنشطتها في اليوم الوطني للاشتغال في القاعات العمومية الذي قرره المجلس الوطني الأخير للجمعية المنعقد بالرباط يوم 11 أكتوبر 2015 ''. وتواجه الجمعية المغربية لحقوق الانسان، العديد من المضايقات من طرف وزراة الداخلية التي منعت عشرات الأنشطة التي تنظمها في عدد من المناطق. وتأتي الجائزة الأفريقية التي حصلت عليها الجمعية في خضم التحضير للمؤتمر الوطني 11 ، والذي انطلقت أشغاله منذ الأحد 18 أكتوبر 2015، بالمقر المركزي للجمعية.