كشف أحمد الهايج، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، أن الجمعية نظمت لقاء تواصليا مع وسائل الإعلام من أجل إطلاعها على موقف الجمعية من التطورات الأخيرة التي تعرفها وضعية المدافعين عن حقوق الإنسان عامة، والجمعية المغربية على وجه الخصوص، عقب اقتحام المقر المركزي والاعتداء على عضوة اللجنة الإدارية والمسؤولة بالإدارة المركزية ربيعة بوزيدي، من طرف الشرطة، الذين أسقطوها أرضا وأبرحوها ضربا . وأضاف الهايج، في تصريح ل »فبراير. كوم »، على هامش اللقاء، أن الهدف من اللقاء أيضا، إخبار الصحافة ومن خلالها الرأي العام، بالإشعار الثالث الذي توصلت به الجمعية والذي يريد، مرة أخرى، أن يجرم استقبال الجمعية لهذين الصحافيين، ويظهر أن ما قامت به السلطة يدخل في إطار القانون. وأشار الهايج إلى أن الجمعية مقبلة على خطوات، من ضمنها تنظيم بعثة إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ورفع دعاوى بخصوص ما تعرضت له الجمعية، وخطوات أخرى سيعلن عنها مستقبلا.